تنظيم الدورة الثالثة لمهرجان التفاح بميدلت من 23 إلى 25 أكتوبر 2014

المهرجان أصبح تقليدا سنويا يلتقي من خلاله منتجو هذه الفاكهة بالجهة ويتبادلون التجارب والخبرات ويكتسبون معارف جديدة من خلال ندوات ولقاءات علمية وتحسيسية يؤطرها أساتذة باحثون، ويتعرفون على آخر الوسائل التقنية المستعملة في إنتاج التفاح ، كما يسعى المنظمون كذلك من خلال موسم التفاح التعريف بسلسلة إنتاج هذه الفاكهة وتوسيع دائرة تسويقها وفتح أسواق جديدة حيث يعرف المعرض توافد أعداد كبيرة من الزوار من مختلف جهـات المملكة ويخلق رواجا تجاريا مهما .

ويحتل إقليم ميدلت الصدارة وطنيا من حيث إنتاج فاكهة التفاح بمساحة تقدر ب7500هكتار وإنتاج يتجاوز مائتي ألف طن وتعتبر الفلاحة خاصة زراعة التفاح القاطرة التي تقود التنمية بالإقليم .

أنشطة ثقافية رياضية وفنية تحتضنها المدينة بالموازاة مع معرض التفاح ، ويتعلق الأمر بندوات علمية تتناول موضوع “دعم المجلس الفلاحي من أجل جودة أفضل ” و”تصنيف فاكهة التفاح “و”تثمين منتوج التفاح” يشرف عليها أطر المعهد الوطني للبحث الزراعي وأخرى تنتمي للمكتب الجهوي للاستشارة الفلاحية كما سيتم عرض شريط وثائقي حول شجرة التفاح بميدلت،عشاق الشعر الفصيح والكلمة الموزونة سيكونوا على موعد مع أمسية شعرية بالعربية والأمازيغية بمشاركة شعراء مرموقين من الإقليم والجهة ، الريشة والألوان ستكون حاضرة في معرض للفنون التشكيلية يقدم آخر إبداعات شباب المدينة،بالإضافة إلى أنشطة رياضية أخرى كالكرة الحديدية التكواندو وكرة القدم بمشاركة مختلف الفئات العمرية.

دورة هذه السنة من مهرجان التفاح بميدلت ستعرف كذلك تنظيم سهرتين فنيتين كبيرتين بمشاركة نجوم فنية كبيرة كالفنانة عائشة تاشنويت وسلطان الطرب الشعبي سعيد الصنهاجي والفنان الأمازيغي المرموق علي أزلماض والمجموعة الشابة سمارت آرت من مدينة سلا ومجموعة من المواهب الشابة التي تنتمي إلى إقليم ميدلت .

وفي تصريح للسيد محمد السعودي للمهرجان المنتج التلفزيوني والمدير الفني: “مهرجان التفاح في دورته الثالثة يؤكد وبالملموس المجهودات الجبارة التي يبذلها المسؤولون على هذه التظاهرة سواء السلطات الإقليمية أوالمحلية أو المجلس البلدي أو المصالح الخارجية من أجل إعطائها إشعاعا كبيرا ولعل البرمجة الفنية لهذه السنة والتي تتميز بالغنى والتنوع واستحضار الموروث الثقافي والفني للمنطقة ، تؤكد ذلك وقد أضحى موسم التفاح موعدا سنويا قارا كما أنه بدأ يكسب ثقة الشركاء ويحتل مكانة محترمة بين مهرجانات الجهة وهو قيمة مضافة للمدينة”.